فرانسيس أولدهام كيلسي و الحياة المهنية والزواج






Frances Oldham Kelsey.png



في عام 1938 أي بعد حصول فرانسيس على درجة الدكتوراه، انضمت فرانسيس إلى الهيئة التدريسية في جامعة شيكاغو، وفي عام 1942 عملت فرانسيس كغيرها على إيجاد علاج لمرض الملاريا، ونتيجةً لهذه الدراسات والأبحاث توصلت فرانسيس إلى معرفة أن بعض الأدوية قادرة على اختراق الحاجز المشيمي،[12] وفي تلك الأثناء التقت فرانسيس بزميلها الدكتور فريمونت إليس كيلسي الذي كان يعمل عضواً في هيئة التدريس أيضاً، وتزوجت منه في عام 1943.[6]
وفي عام 1950، حصلت فرانسيس على درجة دكتور في الطب من جامعة شيكاغو،[6] وفي أثناء عملها في التعليم عَملت فرانسيس لمدة عامين كمحررة مُشاركة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، وفي عام 1954 قررت فرانسيس مُغادرة جامعة شيكاغو للعمل في تدريس علم الصيدلة في جامعة ساوث داكوتا، فانتقلت هي وزوجها وابنتيها إلى مدينة فيرمليون في ولاية داكوتا الجنوبية، واستمرت في التدريس هُناك حتى عام 1957.[4]
وفي خمسينات القرن العشرين أصبحت فرانسيس تحمل الجنستين الكندية وَالأمريكية، وذلك بهدف استمرارها في العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت للحفاظ على علاقتها القوية مع بلدها الأصل كندا، حيثُ كانت تذهب بزيارات مُنتظمة إلى أشقائها في كندا حتى وقتٍ متأخر من عمرها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

برنامج المخازن