الحياة اللاحقة والوفاة فرانسيس أولدهام كيلسي

فرانسيس أثناء انضمامها إلى قاعة الشهرة الوطنية للمرأة
استمرت فرانسيس في عملها في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتى بعد اشتهارها نتيجة لعملها الأول، كما استمرت فرانسيس في نفس الوقت بالعمل في مركز تقييم وفحص الأدوية التابع لإدارة الغذاء والدواء حتى عام 1995، كما عينت فرانسيس نائباً للشؤون العلمية والطبية، وتكريماً لها ولجهودها أطلق اسم فرانسيس كيلسي على إحدى المدارس الثانوية في خليج مل في كولومبيا البريطانية،[25] وقد تقاعدت فرانسيس من العمل في عام 2005.[26]
وفي عام 2010 حصلت فرانسيس على جائزة التفوق في سلامة الأدوية، وبعدها أنشأت إدارة الغذاء والدواء جائزة كيلسي[27] التي تمنح لأحد موظفي الإدارة بشكل سنوي،[28] وأثناء الإعلان عن الجائزة قال مدير المركز ستينن جالسون: "يسرني جداً أن أنشأ جائزة الدكتورة فرانسيس كيلسي للتفوق والتميز في سلامة الأدوية، ونحن بانتظار التعرف على أول متلقي للجائزة لإنجازاته المميزة في تنظيم وسلامة الأدوية".[29]
في 24 يوليو 2014 أَصبحت فرانسيس من المُعمرين (أي أصبح عُمرها 100 عام)،[30] وفي خريف عام 2014 انتقلت فرانسيس من واشنطن العاصمة إلى لندن في أونتاريو للعيش مع ابنتها هُناك،[31] وفي يونيو عام 2015 وضع اسم فرانسيس على قائمة المرشحين للحصول على وسام كندا، وفي ذلك الوقت أشاد مرسيدس بينيجبي (أحد ضحايا الثاليدوميد ورئيس جمعية ضحايا الثاليدوميد في كندا) بقوة فرانسيس وشجاعتها ورفضها للخضوع للضغط، وقال: "بالنسبة لنا، كنتِ دائماً لدينا البطلة، حتى لو كان ما فعلته في بلدٍ آخر.".[31]
وفي 7 أغسطس 2015 تُوفيت فرانسيس في لندن في أونتاريو عن عُمرٍ يُناهز 101 عام،[5] وذلك بعد أقل من 24 ساعة على زيارة نائبة حاكم أونتاريو إليزابيث دودزويل منزل فرانسيس لتقدم لها شارة عضو وسام كندا لدورها البارز ضد الثاليدوميد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

برنامج المخازن