شراكات متعددة لجوجل
في عام 2005 دخلت شركة جوجل في شراكات عديدة مع شركات ووكالات حكومية أخرى بهدف تحسين إنتاجها وخدماتها. فقد أعلنت شراكتها لمركز إيمز للأبحاث التابعة لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء سعيًا وراء تكوين مكاتب عمل تشغل 1,000,000 قدم مربع (93,000 م2)مساحة 1,000,000 (93,000 متر مربع) والعمل سويًا في مشروعات بحثية تتضمن الإدارة واسعة النطاق للبيانات وتكنولوجيا النانو ومهام الحاسوب التي تتم من خلال شبكات عمل وأبحاث الفضاء.[62][62] دخلت أيضًا في شراكة مع شركة صن ميكروسيستمز في أكتوبر من هذا العام بهدف مشاركة التقنيات التي تتوصلان إليها ونشرها.[63][63] وبهدف تعزيز خدمات البحث الخاصة بأفلام الفيديو المقدمة من قبلها ومن قبل شركة إيه أو إل التابعة لشركة تايم وارنر. قامت شركة جوجل بالدخول في شراكة معها، [62] وفي العام نفسه، أصبحت شركة جوجل من أبرز المستثمرين الماليين في نطاق موبي الجديد عالي المستوى الخاص بالأجهزة المحمولة، لتنضم بذلك إلى شركات أخرى عديدة مثل مايكروسوفت ونوكيا وسوني إريكسون وغيرها من الشركات. وفي سبتمبر عام 2007، طرحت شركة جوجل خدمة آد سينس فور موبايل التي توفرها لشركائها المتخصصين في مجال النشر لكي تمنحهم القدرة على كسب الربح من مواقع الويب الخاصة بهم من خلال إدراج الإعلانات النصية الخاصة بالأجهزة المحمولة بها. علاوةً على ذلك، استحوذت شركة جوجل على موقع الاتصال الشبكي Zingku.mobi الخاص بالأجهزة المحمولة لكي تتيح لجميع الأشخاص في كل أرجاء العالم الوصول مباشرة من أجهزتهم المحمولة إلى تطبيقات جوجل وبالتالي سيتمتعون بإمكانية الوصول إلى ما يريدونه ويحتاجونه من معلومات.[64] وفي عام 2006، عقدت شركتا جوجل وفوكس إنترآكتف ميديا أوف نيوز كورب اتفاقًا مشتركًا يقضي بحصول شركة جوجل على قيمة 900 مليون دولار أمريكي نظير توفيرها لخدمات البحث والإعلان بموقع الاتصال الشبكي الشهير ماي سبيس.[65][66]كما عقدت شركة جوجل شراكة مع شركة جيو آي لإطلاق قمر صناعي يمد شركة جوجل بصور عالية الدقة (ذات درجة m.41 للونين الأبيض والأسود ودرجة 1.65 m للألوان) من أجل خدمة جوجل إيرث. وتم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة قوات فاندبرج الجوية في السادس من سبتمبر عام 2008.[67] وفي إطار جهودها المشتركة مع غيرها من الجهات، أعلنت شركة جوجل في عام 2008 أنها قامت باستضافة أرشيف للصور الفوتوغرافية الخاصة بمجلة "لايف".وبعض الصور الموجودة في الأرشيف لم يتم نشرها قط في المجلة.
تعليقات
إرسال تعليق